جبل القارة

معالم أثرية

تفاصيل استثنائية صنعتها الطبيعة

التجول بداخل الجبل بين الكهوف والمغارات يمنحك مغامرة فريدة من نوعها ف أنت تتجول في أرض مرت عليها الكثير من الحضارات , وتتمتع  بأجوائها  الباردة صيفاً والمعتدلة شتاءً

سُمِّي جبل القارة نسبةً إلى بلدة القارة التي ينتمي إليها الجبل. وقد سمي أيضاً بالشبعان لكونه في وسط النخيل، قد طوَّقته النخيل من جميع جوانبه،يقع جبل القارة وسط واحة الأحساء بين أربع قرى هي القارة والتويثير والدالوة والتهيمية.

تبلغ مساحة قاعدته حوالي 14 كيلومتراً مربعاً، ويتكون من صخور رسوبية بلون ضارب إلى الحمرة. يحوي على كهوف معتدلة درجة الحرارة وشبه ثابتة طوال العام في حدود 20 درجة مئوية. ويرافقها جريان تيارات هوائية لطيفة وباردة من داخل المغارة لخارجها

كانت تُتَّخذ مغارات جبل القارة قديماً موضعاً للتعليم قبل ظهور التعليم النظامي. فكان المعلمون يجمعون الأطفال في باحات الجبل المكشوفة، أو عند مداخل مغاراته، لتعليمهم قراءة القرآن. ومن بين العادات التي كانت رائجة قديماً، هي دفن أهالي القرى المجاورة للجبل أوراقهم الخاصة في جنبات الجبل. إذ عُثِرَ على وثائقَ قيّمةٍ داخل ثنايا هذه المغارات واحتوت على تاريخ بعض الأعلام والأسر الأحسائية.